تظهر للمتأمل في عدد من النصوص والمرويات المتعلقة بالبلاغة والحسن والجمال مسألة مهمة، يمكن أن تكون مدخلا مختلفًا لقراءة جوانب من المدونة التراثية
.وهي مسألة تكشف عن رؤية للحسن والجمال والكلام البليغ قائمة على نزعة عنف وقتل وتدمير . وهذه الرؤية التي تحفر هذه الدراسة عنها تكشف عن نمط من طبيعة العلاقة مع اللغة والعالم وفق بنية تصورية متكررة تعكسها اللغة نفسها ، فهذه المرويات لا تعدو كونها هي الأخرى لغة ، وتتمحور معظمها حول عدد من المجازات والصور تسعى هذه الدراسة لإبراز نسقها وبعض سماتها ، وتحاول تفسيرها .